
اللاجئون الفلسطينيون
من هم اللاجئون الفلسطينيون؟

اللاجئون الفلسطينيون هم مواطنون فلسطينيون اضطروا إلى الفرار من ديارهم أو شُردوا منها إبان النكبة (١٩٤٧-١٩٤٩) مع تأسيس دولة إسرائيل، وأثناء حرب عام ١٩٦٧

ينتقل وضع اللاجئ وفقاً للقانون الدولي إلى ذرية اللاجئين حتى إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم، وفقاً للمبدأ القانوني الدولي الذي يسري على جميع حالات اللجوء.
حقوق اللاجئين الفلسطينيين
حق العودة حق فردي وجماعي في آن واحد، وهو وفقاً للقانون الدولي حق ملزِم ومكفول للجميع، ومع ذلك فإن الفلسطينيين محرومون من ممارسة هذا الحق إلى يومنا هذا.
تنص المادة ١٣ (ب) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ما يلي:
"لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده ، والعودة إليه" .
وقد أعادت الأمم المتحدة التأكيد على هذا الحق فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في أكثر من ١٣٥ مناسبة مختلفة.

وينص قرار الجمعية العامة الأمم المتحدة رقم ١٩٤ على ما يلي:
"ينبغي السماح للّاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن عمليًا".
في الخامس عشر من مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم ذكر النكبة، ومن بينهم جمعيات طلابية تحيي ذكرى الاستلابالتاريخي للشعب الفلسطيني مع التشديد في الوقت نفسه على الالتزام بحقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين.
دور الأونروا
تأسست الأونروا في عام 1949 على يد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب النكبة. وتتمثل مهمة الوكالة في تقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم. ولا يزال ملايين اللاجئين الفلسطينيين يعتمدون على خدمات الأونروا الصحية والإغاثة والبنية التحتية للمخيمات والتمويل الصغير وخدمات المساعدة الطارئة. وتعدالأونروا أيضا أكبر مزود للتعليم للاجئين الفلسطينيين.
وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين محنة اللاجئين الفلسطينيين بأنها "الأطول أمداً والأكبر بين جميع مشاكل اللاجئين في العالم اليوم، بما لا يقاس". وتختلف التقديرات بشأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الحاليين، لكن التقييمات الأخيرة تشير إلى وجود , زهاء ٨ ملايين لاجئي فلسطين في أنحاء العالم المختلفة من بينهم ٥,٥ مليون مسجلون لدى الأنروا.
لا يزال غالبية اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يعيشون إلى اليوم في مخيمات في فلسطين والدول العربية المجاورة.

تختلف الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين بين الدول والأراضي المضيفة المختلفة.

يواجه اللاجئون في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكات لحقوق الإنسان والسياسات الضارة بالتنمية التي ينتهجها الاحتلال

عانى الكثيرون في سوريا من العنف والنزوح نتيجة الحرب الأهلية

ويتعرض اللاجئون الفلسطينيون في لبنان إلى التمييز الممنهج في مجالات العمال والصحة والتعليم
الدفاع عن حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين
وتجسد الأونروا ، التي تمولها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، الاعتراف بالواجب الجماعي للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني بشكل عام واللاجئين بشكل خاص.
ومع ذلك فقد فشلت مساهمات المانحين في مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الوكالة الأساسية.
كما تعرض الاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين ووضعهم السياسي لهجوم مستمر ، وفي عام 2018 ، علقت الولايات المتحدة ، أكبر مانح للأونروا ، مساهمتها المالية مما أدى إلى أزمة مالية كبيرة. على الرغم من تعهد إدارة بايدن بإعادة التمويل ، إلا أن هذا سيكون أقل بكثير من المستوى الذي كان عليه قبل عام 2018.
نتيجة لهذه الأزمة المالية التي طال أمدها ، يواجه اللاجئون الفلسطينيون تخفيضات في الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا.
يطالب الفلسطينيون اليوم المجتمع الدولي بالوفاء بواجباته وضمان احترام كرامة وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
شروط الموقع | الخصوصية | سياسة ملفات تعريف الارتباط
© جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت،
جميع الحقوق محفوظة، 2017
رقم تسجيل الشركة: 5713430
رقم تسجيل الجمعية الخيرية: 1114343