
الاحتلال والنفي
معظم الفلسطينيين يعيشون اليوم، يعلّمون ويتعلمون، في ظل الاحتلال العسكري أو في المنافي. ويعود أصل حرمان الفلسطينيين من أملاكهم إلى الحكم الاستعماري البريطاني الذي بدأ عام ١٩١٩ والذي أدى إلى خلق دولة إسرائيل عام ١٩٤٨. عندئذ، في النكبة، تم طرد معظم الفلسطينيين أو اضطروا إلى الفرار من ديارهم وتعرضت مدنهم وقراهم إلى التدمير، وتمزق نسيج مجتمعهم. واليوم لا يزال معظم الفلسطينيين لاجئين محرومين من حق العودة إلى ديارهم. وفي عام ١٩٦٧ احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وعلى مدى أكثر من ٥٠ عامًا، شكل الاحتلال الإسرائيلي كل جانب من جوانب حياة الفلسطينيين. وبالنسبة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين فإن هذا يعني الحرمان من الحق في التعليم في كثير من الأحيان بسبب استمرار نظام السيطرة العسكرية والتمييز والحرمان من أملاكهم.
التعليم الفلسطيني: عوائق تعيق الحصول عليه
الحق في التعليم حق يكرسه القانون الدولي، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف التي تحكم سير الحروب والاحتلال العسكري. بيد أن الفلسطينيين يُحرمون من التعليم اليوم من خلال عدة طرق. اعرف المزيد هنا.


اللاجئون الفلسطينيون
اللاجئون الفلسطينيون هم مواطنون فلسطينيون اضطروا إلى الفرار من ديارهم أو شُردوا منها إبان النكبة (١٩٤٧-١٩٤٩) مع تأسيس دولة إسرائيل، وأثناء حرب عام ١٩٦٧. وينتقل وضع اللاجئ وفقاً للقانون الدولي إلى ذرية اللاجئين حتى إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم. اعرف المزيد هنا .
شروط الموقع | الخصوصية | سياسة ملفات تعريف الارتباط
© جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت،
جميع الحقوق محفوظة، 2017
رقم تسجيل الشركة: 5713430
رقم تسجيل الجمعية الخيرية: 1114343