تعد الأونروا الجهة المسؤولة عن تعليم ما يزيد عن خمسمائة ألف طالب في 667 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وثمان مدارس ثانوية، وثمانية مراكز للتدريب المهني، في أماكن عملها في الأراضي الفلسطينية، وسوريا، والأردن ولبنان.
تعتمد الأونروا مالياً على الدعم من أعضاء الأمم المتحدة، وقد عانت لسنين من نقص الدعم المالي. وقد تسبب إعلان الحكومة الأمريكية بأنها ستخفض مساهمتها من 350 مليون دولار إلى 60 مليون دولار في أزمة حادة تهدد هذه المؤسسة الحيوية التي تحمي أضعف جزء من المجتمع الفلسطيني.
داعياً المجتمع الدولي إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين، تحدث الأمين العام للأونروا، بيير كراهنبل بتفاؤل عن المستقبل، قائلاً:
"حال العالم ووضع اللاجئين الفلسطينيين شديد الأهمية. ولذلك، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا أن نيأس أو نتشائم. الأونروا تمثل الأمل، واحترام الحقوق، وكرامة الإنسان.عندما تصعب الأمور، فإن ذلك لا يزيدنا الى إصراراً. دعونا نستمد القوة من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعلموننا كل يوم أن الاستسلام ليس خياراً مقبولاً. الأونروا كذلك لن تستسلم. ولذلك أطلب منكم أن تقفوا معنا."
أحدث التعليقات